دبي فى 24 يوليو/وام/ أكدت شيخة كدفور رئيسة لجنة المراكز الثقافية بالبرنامج الوطني "صيف بلادي 2011" أن جميع المراكز الثقافية المشاركة بالبرنامج انتهت من وضع جدول أنشطة وفعاليات تختلف عما قدم خلال الفترة الماضية تتوافق وشهر رمضان الكريم الذي يبدأ الأسبوع المقبل..مشيرة الى ان أنشطة وفعاليات صيف بلادي مستمرة داخل المراكز الثقافية حتى الموعد المحدد سلفا في 15 أغسطس المقبل.
وقالت أن جميع المراكز استكملت استعداداتها لاستقبال الأعداد الغفيرة من الشباب والفتيات المتوقع مشاركتهم في الدورات وورش العمل والأنشطة الخاصة بشهر رمضان والتي تتناسب مع روحانيات الشهر الكريم مشيرة إلى أن جميع المراكز الثقافية ستعمل بكامل طاقتها الاستيعابية على فترتين صباحا ومساء وذلك لاستقبال أكبر عدد ممكن من المنتسبين.
وأوضحت أن مديري المراكز الثقافية حرصوا على زيادة كمّ الأنشطة الدينية الخاصة بفعاليات البرنامج الوطني صيف بلادي 2011 خلال شهر رمضان مستفيدين من خبرات السنوات الماضية التي اكتسبوها من إستراتيجية وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع خلال الشهر الكريم؛ لتقديم وجبة ثقافية دينية وترفيهية مكتملة للشباب الإماراتي في كافة المراكز المشاركة.
واضافت ان الأهداف الإستراتيجية لصيف بلادي تركز على إعلاء قيم الولاء والانتماء للوطن والحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها وإعلاء قيمتها لاسيما في نفوس الأجيال الجديدة للمساهمة في خلق الشخصية الوطنية كما أن توجيهات معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع كانت واضحة بعدم استثناء أي من فئات المجتمع من الاستفادة من أنشطة صيف بلادي في كافة المراحل العمرية وفي كافة المناسبات الاجتماعية والدينية ليحقق البرنامج هدفه الأساسي في استغلال أوقات فراغ الشباب واكتشاف المتميزين منهم والاستفادة بأعمال مفيدة عمليا وعلميا ودينيا.
الى ذلك ينظم المركز الثقافي بالفجيرة مجموعة من المحاضرات التوعوية عن فضائل شهر رمضان وسبل استثمار الشهر للشباب ثقافيا وعلميا ودينيا بجانب دورة تحفيظ القرآن الكريم بعنوان "زادي" كما يستمر المركز في تقديم دورات الكمبيوتر واللغة الانجليزية ومجموعة من الدورات التراثية خلال شهر رمضان.
وقال سلطان مليح مدير المركز إن البرنامج الوطني صيف بلادي نجح في استغلال أوقات فراغ الشباب من جميع الفئات العمرية المختلفة خلال شهر رمضان.
وأرجع نجاح فعاليات وأنشطة مركز الفجيرة إلى عدة أسباب بينها الخطة والأنشطة التي وضعتها اللجنة العليا للبرنامج للمراكز وتوفير كافة الإمكانيات وعناصر النجاح إضافة لاهتمام المشرفين بالمنتسبين وتقديم كل أنواع الرعاية لهم.
وأوضح أن الشباب والفتيات استطاعوا ممارسة جميع هواياتهم مهما تعددت الهوايات نظراً لتنوع الفعاليات التي تلبي رغبات جميع المنتسبين مشيراً إلى أن هذا التنوع كان عنصرا هاما لجذب المشاركين بجانب الرحلات العلمية والترفيهية والمسابقات الثقافية والترفيهية وغيرها مما يجعل المنتسبين يحبون الأمكنة التي اختارها المركز لعقد فعالياته ويعزز ذلك التوافق الزمني تعكس رغبة المشاركين في البقاء حتى اختتام الفعالية.
وأضاف أن جميع الفعاليات في البرنامج الوطني صيف بلادي 2011 تأتي في إطار الأنشطة التي يقدمها المركز لتعزيز الجوانب العلمية والعملية لدى المنتسبين وفتح آفاق جديدة لديهم كما أنها تعطي الشباب تصوراً واقعياً لحياتهم العملية بعد انتهاء فترة البرنامج والراغبين في الالتحاق بسوق العمل مستقبلا مشيرا إلى أن المركز يعمل بشكل مستمر على تعزيز الجوانب العملية والتطبيقية لدى منتسبيه من خلال الأنشطة والمحاضرات العلمية وورش العمل التي ينفذها المركز بشكل مستمر على مدار فترات أيام البرنامج الوطني صيف بلادي.
وقال أن عدد المنتسبين للمركز الثقافي في الفجيرة وصل إلى نحو 950 منتسبا من الشباب والفتيات مؤكدا أن التسجيل ما زال مفتوحاً في المركز لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب للانتساب للبرنامج الصيفي والاستفادة من الفعاليات والورش والدورات المطروحة خلال شهر رمضان وأن مركز الفجيرة يجد كل الدعم من وزارة الثقافة ومن اللجنة العليا لبرنامج صيف بلادي 2011 .
ونظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث السبت في مقر مركز أبوظبي الثقافي محاضر بعنوان اتيكيت اللباقة والحوار قدمها الإعلامي وخبير الاتيكيت طارق الشميري وتناول فيها معنى الاتيكيت وأهميته كبروتوكول للتعامل بين فئات المجتمع المختلفة فضلا عن حديثه عن أصول الحوار بين الأفراد وكيف يتمكن المتحاورون من تحقيق اللباقة في الأخذ والرد من كلامهم بحكمة.
وفي مسافي يواصل مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تقديم خدماته للمنتسبين إلى صيف بلادي بعدما اختتم أسبوعه الثالث بنجاح وتحقيقه طفرة في أعداد المنتسبين بخلاف السنوات الماضية حيث استمتعت الفتيات بدورات رياضة الأيروبكس واللياقة البدنية وتحفيظ القرآن الكريم كما تعلمت المنتسبات كيفية الخياطة وصناعة الدمى من القماش في ورشة "لكي تكوني فراشة" كما تلقين دروسا تطبيقية جديدة في برنامج موفي ميكر ومنها إدخال التأثيرات المناسبة على الصور الفوتوغرافية والمسجلة واستعراض مهارة الفتيات بعدما صممن عرضا تسجيليا عن (حياة زايد ونشأة الإمارات) وذلك بالتعاون مع متطوعي برنامج عطاء الذي ترعاه الوزارة. واستمرت في المركز دورات كتابة القصة واللغات ومنها الإنجليزية والعربية وورشة الرسم والألوان.
وفي أكاديمية راك للجودة برأس الخيمة تفاعل الشباب والفتيات مع برنامج صيف بلادي الذي تشارك به الأكاديمية ضمن البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية 2011 وخلال الأسبوع الرابع تواصلت بمقر الأكاديمية دورات الرسم و"الكورشية" وتنسيق الزهور وتعلم المنتسبون كيفية صناعة الأوشحة والورد بالخيوط المصنوعة من الصوف وتنسيق الزهور وعمل باقات الورد بطريقة متناسقة فضلا عن اكتساب مهارات جديدة في فنون الرسم والتلوين.
وانضم أغلب الأطفال والفتيات إلى فعالية "عالم فتون" والتي هي عبارة عن يوم مفتوح للعب وإقامة حفلة للأطفال امتدت من العاشرة صباحا وحتى الواحدة والنصف ظهرا ونظمتها الأكاديمية في (المنار مول).
وفي تنويع لفعاليات الأكاديمية زار نحو 25 طفلا وناشئ مستشفى صقر برأس الخيمة وخصوا قسم الأطفال بالهدايا والورود وتعرفوا إليهم كنوع من المشاركة المجتمعية لمجتمع هو في حاجة إلى الزيارة للتقليل من أثر حالته عليه.. كما نظمت راك للجودة رحلة بحرية على شواطئ رأس الخيمة واستقلوا فيها اليخت هلتون وذلك للتعرف على حياة البحر وطرق الصيد وفن الشلات المرتبط بالبحر.
وخصصت كشافة الشارقة رحلة تعريفية إلى جزيرة السمالية بإشراف ناصر علي تضمنت الأناشيد والصيحات الكشفية وتعرف نحو 50 كشافا صغيرا على معالم الجزيرة كما نظم المشرف الرياضي في المركز صادق سلطان دورات للتمارين السويدية وفي كرة القدم والسلة وألعاب شد الحبل.
الإثنين يوليو 25, 2011 12:18 am
