هـل يـعـرف أحـدكـم مـن أنـا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على رسول الله محمّد.. و على اله و صحبه أجمعين

الموضوع اليوم.. مختلف عن باقي المواضيع.. و هو دعوة للتعرّف على بعضنا البعض..

و سـأبدأ بـالسؤال التالي : هل يعرف أحدكم من أنا ؟

هل تعرف أخي من هو أنت ؟ هل تعرفين أختي من هي أنتي ؟

تعالوا اذا لـنتعرّف على بعضنا ومن هو نحن..

جبريل عليه السلام

عندما رأى سيّدنا محمّد عليه الصلاة و السلام جبريل عليه السلام بعد أن دعا الله عزّ وجلّ أن يريه ايّاه بـصورته الحقيقيّة

أصاب رسولنا الكريم الغشي !!.. أي أغشي على النبيّ عليه الصلاة و السلام بـسبب عظمة خلق جبريل عليه السلام..

الذي وصفه رسولنا الكريم أنّ له 600 جناح غير الأجنحة التي نعرفها.. و الجناح الواحد يسدّ ما بين السماء و الأرض !!!

ومن قوّة جبريل عليه السلام.. أنّ احدى القرى طغى أصحابها..

فـحملها
جبريل بـجناحه و صعد بها الى السماء الأولى.. و سمعت ملائكة السماء الأولى
أصوات الكلاب التي كانت تعيش في هذه القرية.. و التي كانت تنبح من شدّة
الخوف..

ثمّ قام جبريل عليه السلام بـقلب المدينة رأسا على عقب !!!!

و في نهاية المطاف.. عندما صعد جبريل عليه السلام الى سدرة المنتهى مع رسولنا الكريم..

وصل الى مسافة لا يستطيع فيها الأقتراب أكثر ممّا سمح له ربّه بـذلك.. و خرّ ساجدا خوفا من عظمة خالقه

السؤال الان : من نحن أمام جبريل عليه السلام ؟؟؟؟؟؟

الشّمس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأرض بالنسبة للشمس.. كـحبّة عدس في ملعب كرة قدم..

كم هي هائلة اذا هذه الشّمس؟

طيّب.. اذا الأرض بـوساعتها و مساحتها الكبيرة.. هي لا شيء أمام الشمس..

كيف نحن اذا بالنسبة للشمس ؟ ما هو حجمنا أمامها ؟ ما محلّنا من الأعراب بالنسبة لها ؟

ومن أحاديث رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام.. أنّه في كلّ يوم.. تصل الشمس الى نصف السّماء تحت عرش الرحمن

و تخرّ ساجدة لله عزّ وجلّ.. الذي يأمرها بـمتابعة مسيرها صوب الغروب..

الا عند اقتراب القيامة.. حيث تخرّ الشمس ساجدة في نصف السماء تحت العرش.. و يـأمرها ربّها أن تغرب في الشرق و ليس الغرب..

اعلانا بـاقتراب اليوم الموعود

السؤال : من نحن أمام الشّمس ؟

الجبل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نحن لا شي أمام الجبال و عظمتها

مع هذا.. يقول تعالى عن الجبل بعد بسم الله الرحمن الرحيم :

لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكّرون

الجبال تخشع و تنهار من خشية الله.. و نحن لا !

و السؤال هو : من نحن أمام الجبال و عظمتها ؟

هل أتابع و أتحدّث عن عظمة ما خلق الله من ملائكة.. نعلم عن بعضها و عظمتها و قوّتها..

و كثير لا نعلمه

هل نتحدّث عن جهنّم !!.. التي تأتمر بـأوامر ربّها .. هل نتحدّث عن ملك الموت و شدّته و في الاخر..

يأتمر بـأموار ربّه.. حيث قال عنهم الله تعالى في كتابه العزيز.. أنّهم يفعلون ما يـأمر به الجبّار

----------------------------------------------

اخواني.. بعد أن تعرّفنا على بعض.. و علمنا من نحن..

علينا أذا أن نعرف أحجامنا و هي دعوة لأحتقار النّفس..

و الركوع للجبّار و البكاء و التضرّع.. عسى أن يرحمنا و يتغمّدنا بـعطفه و يـرأف بـضعفنا

هذا و صلّلوا على سيّدنا محمّد و على اله و صحبه أجمعين..

و لا تنسوني من صالح دعائكم

الف شكر يا حبيب قلبي

انت الا حبيبى ونور عيونى

مشكووووووووووور